المساجين المعنيون بلعفو من رئيس الجمهورية بمناسبة 5 جويلية يوم الاستقلال

 

يوقع رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة، يوم يوم الاربعاء، مرسومين رئاسيين يتعلقان بعفو لفائدة الأفراد المحبوسين والمحكوم عليهم نهائيا وتابعوا تعليما أو تكوينا بالمؤسسات العقابية، سيشمل أزيد من 4 آلاف سجين سوف يتم الإفراج عنهم وتخفيف الجزاء لآخرين، بعد ما سلمت إدارة السجون إلى وزارة الإنصاف كشوف المعنيين بالإفراج، والتي حولتها بدورها إلى رئاسة الدولة.

وكشفت مصادر “الشروق” أن المعنيين بالعفو الرئاسي والذين يزيد عددهم عن 4 آلاف سجين موزعين عبر عدد من الشركات العقابية، محكوم عليهم نهائيا، سيستفيدون من أفعال العفو، إلى منحىالمحبوسين الذين نجحوا أثناء مرحلة حبسهم في اختبارات أطوار المعتدل والثانوي أو الجامعي أو تحصلوا على واحدة من شهادات التوفيق في واحد من أنماط التكوين المهني أثناء الموسم الدراسي2017/2018، بمناسبة الذكرى الـ56 لعيدي الاستقلال والشباب.
ويستثني العفو الرئاسي، على حسب المصادر نفسها السجناء المعنيين بأحكام الشأن المتضمن تنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وكذا المحبوسين المحكوم عليهم لارتكابهم أو مسعى ارتكابهم بعضالإجراءات التي تم الدلالة إليها تحديدا، لا سيما الممارسات المرتبطة بالإرهاب، وكذا الأفراد المحكوم عليهم نتيجة لـ تورطهم في جرائم اختلاس الثروات العمومية أو المخصصة، وقد يشمل تلك المرة،وفق مصادر “الشروق”، المتورطين في قضايا الإستيلاء وتكوين جماعة أشرار.
كما سيستثني العفو الرئاسي الذي سيقره القاضي الأول للبلاد، يوم 5 جويلية الداخل لفائدة المحبوسين على حسب ما أعلنت عنه المصادر نفسها السجناء المدانين في قضايا اختطاف وقتل الأطفال وهوالمرسوم الذي تم اتخاذه مند 2014.
وقد كانت المديرية العامة لإدارة السجون وإرجاع الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، قد اختتمت منذ نهاية الأسبوع المنصرم من تجهيز كشوف المعنيين بالعفو الرئاسي بالتعاون مع أعضاء مجلس الشعبالعامين وقضاة تنفيذ الجزاءات، عبر المجالس القضائية تحسبا للإفراج عنهم، بدءا من يوم الغد 5 جويلية، علما أن العفو الرئاسي المتضمن الإفراج عن المساجين الذين يزاولون تعليما أو تكوينا في السجون يشمل المحبوس مرة واحدة لاغير، بمعنى أن الأفراد المحكوم عليهم نهائيا ولمدة طويلة يستفيدون مرة واحد أو مرتين من تقليل مدة الحبس، قد تتراوح بين 12 و16 شهرا، ولا يستطيعون بأي حال من