payclick

الجزائر تطلب مساعدة البرازيل وإسبانيا في التحقيقات الأمنية بشأن تهريب مئات الكيلوغرامات من “الكوكايين” الى البلاد

تحدث وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، اليوم الاثنين، مطولا عن قضية حجز 701 كيلوغرام من الكوكايين، حاول بارون مخدرات تهربها على متن باخرة كانت تنقل شحنة من اللحوم المجمدة من البرازيل، غير أن السفينة توقفت في ميناء إسباني قبل استكمال طريقها إلى الجزائر.


وقال وزير العدل، في تصريح صحافي، إن السلطات الجزائرية أوفدت إنابات قضائية إلى كل من البرازيل وإسبانيا للمساعدة في التحقيقات القضائية والأمنية بشأن قضية الكوكايين.

وذكر الوزير إن المتهم الرئيسي في قضية تهريب 701 كلغ من الكوكايين ” كـ . شيخي “، يخضع للتحقيق منذ أشهر في قضية تبييض أموال وشركات عقارية، وربط شبكة علاقات مع مسؤولين وقضاة.

وخاطب وزير العدل الجزائري، الصحافيين قائلا إنه لا يمكن الخلط مطلقا بين قضية مخدرات عابرة للحدود، التي تسيّرها شبكة دولية أرادت إغراق الجزائر بـ 7قناطير من الكوكايين عبر ميناء وهران، وبين القضايا التي كشفت عنها التحقيقات الجارية، ويتعلّق بجرائم تبييض الأموال وتلقي مزايا غير مستحقة، والتي جعلت موظفين في المحافظات العقارية وفي سلك القضاء محل متابعة.

وكشف لوح عن 6 مشتبه فيهم في قضية الكوكايين أودعوا رهن الحبس الأسبوع الماضي، على رأسهم مستورد اللحوم المجمدة من أمريكا اللاتينية.

وأكد الوزير أنه ولضمان السير الحسن للتحقيق ووفقا لقانون الإجراءات الجزائرية، فقد تم تحويل القضية من اختصاص مجلس قضاء وهران إلى مجلس قضاء العاصمة من أجل ضمان التسيير الحسن للقضية .


ووجه وزير العدل الجزائري، انتقادات لاذعة لصحافيين تناولوا القضية وأشاروا إلى هوية بعض المتورطين.

وقال إنه تم التشهير بأشخاص دون دليل أو قرائن، في إشارة إلى ما تداولته صحف بتورط أبناء مسؤولين سامين في الدولة الجزائرية.

وكشف الطيب لوح، إن قضية تهريب الكوكايين ستكشف التحقيقات خلال الأيام القادمة عن وجود شبكة دولية.

وقال المتحدث إن التحقيق سيصل إلى تفاصيل جديدة في القضية وإلى كل متورط فيها.

ووضع التحقيق القضائي حسب تقارير إعلامية محلية، مسؤولين بارزين لضلوعهم في علاقات مشبوهة مع المتهم الرئيسي وهو من كبار رجال الأعمال في البلاد.

ولازالت القضية محل تحقيقات أمنية وقضائية موسعة وتم توسيعها إلى أطراف محلية ودولية.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لكشف المتورطين في القضية أمام الرأي العام.

وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، بتاريخ 30 مايو / آيار الماضي، أنه ” في إطار تأمين وحماية مياهنا الإقليمية، تمكّن حراس السواحل لقيادة القوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران من إحباط محاولة إغراق البلاد بكمية ضخمة من السموم البيضاء كانت مُحملة على متن سفينة تجارية تحمل راية دولة ليبيريا “.

وقالت الوزارة، في بيان لها ” إن السفينة كانت قادمة من البرازيل مرورًا بميناء فالنسيا بإسبانيا لتصل إلى مياهنا الإقليمية باتجاه ميناء وهران، غرب البلاد”.



وصنعت حادثة إجهاض 7 قناطير من الكوكايين بميناء وهران خلال عملية إدخال شحنة كبيرة من اللحوم البرازيلية المجمدة الحدث في الجزائر وفجرت مواقع التواصل الاجتماعي.

ليست هناك تعليقات